من الترفيه الرقمي إلى تنمية المهارات: كيف تُلهم كيوريوكيدز عُمان النمو الإبداعي

كثيرٌ من الآباء والأمهات يتساءلون: "كيف أُبعد طفلي عن الاجهزة وأوجهه نحو نشاط مفيد وهادف؟"
في عالمنا اليوم، أصبحت الأجهزة الذكية الرفيق الدائم للأطفال، حيث توفر الترفيه والتسلية، وأحيانًا التعلم. ورغم ما تحمله التكنولوجيا من فوائد، إلا أن الإفراط في استخدامها قد يحرم الطفل من تجارب غنية تساهم في بناء شخصيته وتنمية مهاراته.

في كيوريوكيدز عُمان، ندرك هذا التحدي اليومي—ونقدم له حلاً بديلاً يحمل قيمة ومعنى.

لماذا لا يُعد وقت الترفيه أمام شاشات الأجهزة دائمًا وقتًا مثمرًا؟

قضاء ساعات طويلة أمام شاشات الاجهزة يؤدي غالبًا إلى تقليص فضول الطفل، وتراجع تواصله الاجتماعي، وضعف خياله. كثير من الأمهات والآباء يلاحظون تراجع اهتمام أطفالهم بأنشطة كانوا يحبونها كالرسم، والبناء، والحركة، والتعبير القصصي.
لكن الأمر لا يقتصر على تقليل وقت المشاهدة فحسب، بل يجب أن يكون التركيز على استبداله بتجارب تنمّي الفكر والمهارات.

تحويل وقت  الترفيه الرقمي إلى تفاعل حقيقي

يمكن للأسرة أن تخلق بيئة بديلة محفّزة، من خلال إدخال أنشطة تفاعلية تشجع على الإبداع، وتُنمي مهارات التفكير والتواصل. إليك بعض الأفكار الفعالة:

• الفنون والحرف اليدوية: شجع طفلك على الرسم أو التلوين أو تنفيذ أعمال فنية تُعبّر عن أفكاره وتُطلق العنان لخياله.

• سرد القصص: سواء من خلال قراءة القصص أو ابتكارها معًا، فهذه التجربة تعزز مهارات اللغة والتفكير الإبداعي.

• الموسيقى والرقص: التفاعل مع الإيقاع أو العزف على آلة موسيقية يساعد الطفل على التعبير عن مشاعره وتطوير تنسيقه الحركي.

في كيوريوكيدز عُمان، نُحوّل الإبداع إلى قدرة

نحن في كيوريوكيدز ندمج هذه العناصر ضمن برامج تعليمية مصممة بعناية، توازن بين المرح والتعلم، وتُعزز ركائزنا الأساسية: الإبداع، التواصل، التفكير النقدي، والعمل الجماعي.
من خلال أنشطة تفاعلية وتحديات إبداعية، يتعلم الأطفال كيف يُعبّرون عن أنفسهم، يُفكرون بذكاء، ويعملون ضمن فريق.

نحن نؤمن أن كل طفل يستحق أن ينمو في بيئة تُشجعه على الاكتشاف، لا مجرد التلقي.
أن يُصبح قائدًا، لا متلقيًا فقط.
أن يستخدم مهاراته، لا شاشة الاجهزة فقط.

هل ترغب في معرفة المزيد عن كيف نُحوّل لحظات اللعب إلى مهارات حياتية حقيقية؟
نُرحب بك في كيوريوكيدز عُمان … حيث تبدأ رحلة الإبداع.